المقاومة الإسلامية تستهدف عدداً من المباني الصهيونية في مستعمرات الشمال المحتل

منذ 1 أسبوع 4 يوم 11 س 20 د 18 ث / الكاتب houssein choker

تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان عملياتها ضد مواقع ومستوطنات العدو الصهيوني عند الحدود مع فلسطين المحتلة، دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة ‌‏‌‌‌‏والشريفة.

وردًا على اعتداءات العدو ‌‏الإسرائيلي على القرى الجنوبية والمنازل الآمنة واستهداف المدنيين، قام مجاهدو المقاومة الإسلامية اليوم‌‏الأربعاء باستهداف مبنًى يستخدمه جنود العدو في مستعمرة المطلة وأصابوه إصابة مباشرة، وكذلك مبنيين يستخدمهما جنود العدو في مستعمرة شلومي.

وأيضاً، في إطار الرد على اعتداءات العدو ‏على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية واستهداف المدنيين قام مجاهدو المقاومة الإسلامية باستهداف مبنى يستخدمه جنود العدو في مستعمرة المنارة، وكذلك مبنيين يستخدمهما جنود العدو في مستعمرة حانيتا، ومبنيين يستخدمهما جنود العدو في مستعمرة أفيفيم.

وأمس الثلاثاء، نفّذت المقاومة الإسلامية عددًا من العمليات ضد مواقع وانتشار جيش العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية بتاريخ الاثنين 06-05-2024، وفقًا للتالي:

القطاع الشرقي:

1- الساعة 09:00 استهداف مقر قيادة فرقة الجولان (210) في ‏قاعدة نفح بعشرات صواريخ الكاتيوشا، كردٍ على اعتداء العدو الإسرائيلي الذي طال منطقة البقاع.
2- الساعة 11:30 شن هجوم جوي بمسيرات انقضاضية استهدف تموضعًا لجنود العدو الإسرائيلي جنوبي مستوطنة ‏المطلة وإصابة نقاط استقرارهم وتدمير آلياتهم وإعطابها وإيقاعهم بين قتيل وجريح.‏

القطاع الغربي:

1- الساعة 12:05 استهداف التجهيزات الفنية في موقع حدب يارين بالأسلحة ‏المناسبة وإصابتها ‏إصابة مباشرة.

وبالتزامن مع اقرار العدو بمقتل ضابطين من قواته في ضربة المطلة اول من امس، اكد إعلامه ان المسيرات الانقضاضية التابعة لحزب الله باتت تشكّل تحديا كبيرا في الشمال المحتل.

ويستصعب العدو الصهيوني التعايش مع فكرة أنّ لدى حزب الله مسيّرات انقضاضية، وبعد استهدافها مستوطنة المطلة الاثنين، يقرّ الصهاينة: لا راداراتنا ولا دفاعاتنا قادرة على إحباط مهمّات هذه المسيّرات.

ليس فشل القبة الحديدية ما يشغل بال الصهاينة وحسب، فالانذارات وانطلاق الصافرات يفشل أمام عبور الصواريخ والمسيرات الانقضاضية الى الشمال المحتل.

المسيرات الانقضاضية ليست التحدي الوحيد أمام العدو، قد يجد أمامه في المقبل من أيام تحديات جديدة، إنّه عنصر المفاجأة الذي تحافظ عليه المقاومة.